2ToC JAS
ToC_CCCP578 ToC_Met1981 ToC_P5881 ToC_ÖNB_AF298
 
1 / ToCBuThanksBuzurgmihrForChapter
فشكر له برزويه وقبّل رأسه ويديه ثمّ أقبل برزويه على الملك وقال له أدام الله لك أيّها الملك الكرامة والحال قد أكرمتني بما أمرت لبرزجمهر ابن البختكان بوضعه هذا الكتاب وقد أعظمت عليّ المنّة ممّا شرّفتني به ونوّهت باسمي وذكري ما دام هذا الكتاب في الدنيا فأحسن الله عنّي جزاءك وأن ينيلك بأحسن وأفضل وأكمل ما جزا به أحدًا من عباده ووصل ذلك بجزيل شرف الآخرة ورضوان الربّ فإنّه سميعٌ قريبٌ مجيبٌ على ما يشاء قديرٌ وجزا الله بزرجمهر ابن البختكان خير الجزاء وأحسن عنّي مكافأته فقد عجز لساني عن تأديه شكرك أيّها الملك فلو أطنبت بكلّ شكرٍ لكنت مقصّرًا والله وليّ ذلك قادرٌ عليه
 
2 / ToCBookTitle
كتاب كليلة ودمنة
فهذا كتاب كليلة ودمنة
هذا كتاب كليلة ودمنه
 
3 / ToCNumberChaptersEpistles
وأمّا هذه الستّة عشر باب
ورسالة في ابتداء الكتاب وهو في إنفاذ الملك كسرى انوشروان برزوية الطبيب إلى بلاد الهند في طلب كتاب كليلة ودمنة والرسالة الثانية في آخر الكتاب لبرزجمهر بن البختكان في مدح الملك كسرى وهو ملك الفرس
وهو ستّة عشر بابًا ورسالتان فالرسالة الأولى في ابتداء الكلام وهي بعثة الملك أنوشروان برزويه المتطبّب إلى بلاد الهند لنقل هذا الكتاب
وهو ستّة عشر بابًا ورسالة في ابتداء الكتاب وهي في بعثة الملك كسرى أنوشروان برزويه المتطبّب إلى بلاد الهند في طلب كليلة ودمنة والرسالة الثالثة في أوّل الكتاب لبزرجمهر بن التحتكان في مدح الملك انوشروان وهو كسرى بن قباد ملك الفرس
 
4 / ToCShortListOfChapters
الباب الأوّل باب ابن المقفع الباب الثاني باب برزويه المتطبّب الباب الثالث باب الأسد والثور الباب الرابع باب الفحص عن أمر دمنة الباب الخامس باب الحمامة المطوّقة الباب السادس باب البوم والغراب الباب السابع باب القرد والسلحفاة الباب الثامن باب الناسك وابن عرس الباب التاسع باب بلاد وإيلاد الباب العاشر باب السنّور والجرذ الباب الحادي عشر باب الملك والطير قبرة الباب الثاني عشر باب الأسد وابن آوى الباب الثالث عشر باب السيّاح والصوّاغ الباب الرابع عشر باب ابن الملك وأصحابه الباب الخامس عشر باب اللبوة والأسوار الباب السادس عشر باب الناسك والضيف
 
5 / ToCAdviceEthicsPragmatics
وخمسة عشر بابًا تتصرّف على ثلثمائة وثلثين بابًا في أمر الملك وصلاح رعيّته وفي السلاطين ونصحهم وفي اتّخاذ الإخوان ومداراتهم وفي أهل الصلاح والجلوس معهم وفي أهل الشرور والبعد عنهم وفي اقتناء الشرف والرفعة وفي الحاجة إلى الإخوان وطلب المعيشة وفي جمع المال وادّخاره وفي العقل وفي الشرّ وفي النميمة والزهد وغير ذلك ممّا لا يحصى من الصنوف
وهذه الستّة عشر بابًا تتصرّف على ثلثمائة وثلثون بابًا من الحكمة في الملوك وإصلاح رعيّتهم وفي السلاطين وصنعتهم وفي اعتقاد الإخوان والمداراة لهم وأهل الصنع والكون معهم وفي أهل الشرّ والمباعدة عنهم وفي أهل الخير والقرب منهم وفي طلب العيش وجمع الأموال والادّخار له وفي العقل والجوابات الظاهرة وفي السخافة والشره والنميمة وفي رفض الدنيا والزهد فيها وغير ذلك ممّا لا يحصى
وأمّا هذه الستّة عشر بابًا فهي تتصرّف على ثلثمائة وثلثين بابًا من الحكمة منها في أمر الملوك وإصلاح رعيّتهم وفي السلاطين وصحبتهم وفي اعتقاد الإخوان والمداراة لهم وفي أهل الصلاح والكون معهم وفي أهل الشرّ والمباعدة منهم وفي اقتناء الشرف والرفعة وفي اتّخاذ الأموال وطلب العيش وفي جمع المطالب والادّخار وفي العقل والخرافات الحاظرة وفي السخافة والشره والأَشَر والنميمة وفي رفض الدنيا والزهد فيها وغير ذلك ممّا لا يحصى من الصنوف
 
6 / ToCIntercalatedTales
وثلثمائة وأربعون أحدوثة متداخلةٌ بعضها في بعض
ثلثمائة وأربعون أحدوثة متداخلة بعضها في بعضٍ
وثلثمائة وأربعون أحدوثةً مداخلةٌ بعضها في بعضٍ
 
7 / ToCEachChapterTouchesAspect
فوضع كلّ بابٍ منها لجهةٍ من الجهات
كلّ بابٍ من هذه الأبواب موضوعٌ لجهةٍ من الجهات
وأمّا هذه الستّة عشر بابًا هي مجمع كلّ بابٍ منها لجهة من الجهات
وكلّ بابٍ من هذه الأبواب موضوعٌ لجهةٍ من الجهات
 
8 / ToCIm
الباب الأوّل هو ترجمة ابن المقفّع الباب يوصّي من قرأ هذا الكتاب أن لا تكون قراءته له طلب بلوغ آخره بل يكون قصده لطلب ما فيه من الحكمة والاستفهام والمنافع
الباب الأوّل منفعةٌ ووصيّةٌ لمن قرأه أن لا تكون قراءته طلبًا لبلوغ آخره والله أعلم بل منفعةً واستفهام حكمته وموعظته
فالباب الأوّل باب ابن المقفّع يوصّي فيه من قرأ هذا الكتاب أن لا تكون قراءته له طلبًا لبلوغ آخره بل يكون قصده لطلب ما فيه من الحكمة والمنافع
فأوّل هذه الأبواب باب ابن المقفّع وصيّةٌ لولده ولمن قرأ هذا الكتاب أن لا يكون قرابة له طلبًا لبلوغ آخره بل يكون قصده طلب ما فيه من المنافع واستفهامه حكمه
 
9 / ToCBu
والباب الثاني وهو باب برزويه المتطبّب في انتقاله من حالٍ إلى حالٍ وبحثه عن الأديان والتماسه طلب الحكمة
الباب الثاني باب المتطبّب وانتقاله من حالٍ إلى حالٍ وبحثه عن الأديان والتماسه للحكم
والباب الثاني باب برزويه المتطبّب في انتقاله من حالٍ إلى حالٍ وبحثه عن الأديان والتماسه طلب الحكمة
باب برزويه المتطبّب في انتقاله من حالٍ إلى حالٍ وبحثه عن الأديان والتماسه طلب الحكمة
 
10 / ToCLo
الباب الثالث باب الأسد والثور وهو مثل الرجلين المتحابّين يقطع بينهما الكذوب المحتال الخؤون ويحملهما بالنميمة والباطل على العداوة والبغضاء وفي هذا الباب زاجرٌ للملوك وذوي العقول عن إمكان الوزراء من أنفسهم وإهمالهم بغير التفقّد والفحص عن ما يؤذون من غيرهم وداعية لهم على اهتمام بعضهم على بعضٍ والعمل بالتثبيت في أمورهم
الباب الثالث باب الأسد والثور وهو مثل الرجلين المتحابّين يقطع بينهما الخؤون الكذوب ويحملهما بالنميمة والباطل على العداوة والبغضاء وفي هذا الباب زاجرٌ للملوك وذوي العقل عن تمكين الوزراء من أنفسهم بغير التفقّد لأحوالهم والعمل بالتثبّت في أمورهم وأعمالهم
والباب الثالث باب الأسد والثور ومثل الرجلين *المتحابّين الذي يقطع بينهما الكذوب المحتال الخؤون ويحملهما بالنميمة والباطل على العداوة والبغضاء وفي هذا زجر للملوك وذوي العقول عن إمكان الوزراء من أنفسهم وإهمالهم عن التفقّد والفحص عمّا يؤذون به بعضهم على بعضٍ والعمل بالتثبّت في أمرهم
باب الأسد والثور وهو مثل الرجلين المتحابّين يقطع بينهما الخؤون الكذوب *ويحملهما بالنميمة والباطل على العداوة والبغضاء وفي هذا الباب زاجرٌ للملوك وذوي العقول عن إمكان الوزراء منهم بغير التفقّد لهم والفحص عمّا يؤذي من غيرهم وداعيةٌ لهم إلى اتّهام الناس بعضهم على بعضٍ والعمل بالتثبّت في أمورهم
 
11 / ToCDi
الباب الرابع في الفحص عن أمر دمنه وهو باب من اطّلعت الملوك على ذنبه وسعايته بأهل *البراءة والنصيحة بعد تشبّهه في الاعتذار وتمويهه في الاحتجاج فاستحلّوا لذلك قتله وفي هذا الباب مرغّبٌ للملوك وذوي الألباب في التثبيت وشدّة الفحص وقلّة الثقة بأهل النميمة والسعاية
الباب الرابع في البحث عمن اطّلعت الملوك على ذنبه وسعايته بالباطل وتمويههم في الاحتجاج حتّى استحلّوا قتله بذلك وفي هذا الترغيب للملوك وذوي الألباب في التثبّت وقلّة الثقة بأهل النميمة والسعاية في حقوق الخلق وأعراضهم بالباطل والله أعلم
والباب الرابع باب الفحص في أمر دمنة وفي البحث عن الأديان ومن اطّلعت الملوك على دينه وسعايته بأهل البراءة والنصيحة بعد تشبّهه في الاعتذار وتمويهه في الاحتجاج فاستحلّوا لذلك قتله وفي هذا الباب مرغّبٌ للملوك وذوي الألباب في التثبّت وشدّة الفحص وقلّة الثقة بأهل النميمة والسعاية
باب الحثّ {عن} [[على]] أمور ذميمة وهو البحث عن ذنب من اطّلعت الملوك على ذنبه وسعايته بأهل البراءة والنصيحة بعد تشهيره في الاعتذار وتمويهه في الاحتجاج فاستحلّوا لذلك قتله وفي هذا الباب ترغيبٌ للملوك وذوي الألباب في التثبّت والفحص وقلّة التقرّب بأهل النميمة
 
12 / ToCRd
الباب الخامس وهو باب الحمامة المطوّقة وهو مثل إخوان الصفاء وبدو تواصلهم واستمتاع بعضهم ببعضٍ وتخليصهم بالتعاون والتآزر وإخلاص المودّة والوفاء من عند الهلاك ومصارع السوء وفي هذا الباب داعية لذوي العقول إلى الرعيّة في اتّخاذ الأصدقاء والاستكثار منهم ومكالمتهم بالصدق والوفاء فإنّ هؤلاء أكثر عند الحاجة نفعًا من الأخ الشقيق والأب والأمّ
الباب الخامس باب الحمامة المطوّقة وهو مثل إخوان الصفاء المتحابّين وابتداء تواصلهم واجتماع بعضهم على بعض والتزاور والإخلاص والمودّة والوقاية من الهلكة ومصارع السوء وفي هذا الباب داعيةٌ لذوي العقول للرغبة في اتّخاذ الأصدقاء والاستكثار منهم ومعاملتهم بالصدق والوفاء لأنّ هؤلاء عند الحاجة أكثر نفعًا من الأخ الشقيق والله أعلم
والباب الخامس باب الحمامة المطوّقة وهو مثل إخوان الصفاء وبدوّ مواصلتهم واستمتاع بعضهم من بعضٍ وتخليصهم بالتعاون *والتآزر وإخلاص المودّة والوفاء عند الهلاك ومصارع السوء وفي هذا الباب داعية لذوي العقول إلى الرغبة في اتّخاذ الأصدقاء والاستكثار منهم ومعاملتهم بالصدق والوفاء ومكافأتهم بالجميل فإنّ هؤلاء أكثر عند الحاجة نفعًا من الأخ الشقيق للأمّ والأب
باب المطوّقة وهو مثل إخوان الصفاء وابتداء تواصلهم واستمتاع بعضهم ببعضٍ ومخلصهم بالتعاقد والتآزر وإخلاص المودّة والوفاء من الهلكة ومصارع السوء وفي هذا الباب داعيةٌ لذوي العقول إلى الرغبة في اتّخاذ الأصدقاء والاستكثار منهم ومعاملتهم بالصدق والوفاء لأنّ هؤلاء عند الحاجة أكثر نفعًا من الأخ الشفيق
 
13 / ToCOc
الباب السادس باب البوم والغربان وهو مثل العدوّ الذي لا ينبغي أن يغترّ به وإن أظهر نفعًا وتودّدًا وتضرّعًا <وهو> مثل العدوّ الخبيث المحتال بعمله في التقرّب إذ لم يمكنه إدراك الوتر من عدوّه بالشدّة والمحاربة وفي هذا الباب تذكية للعاقل الموتر الأديب وداعية للمواتر إلى الاحتراس
الباب السادس باب البوم والغربان وهو مثل العدوّ فلا ينبغي أن يغترّ به فمن اغترّ أضرّ به عدوّه
والباب السادس باب البوم والغربان وهو مثل العدوّ الذي لا ينبغي بقاؤه وإن أظهر نفعًا وتودّدًا وتضرّعًا وهو مثل العدوّ الخبيث المحتال بعمله في التقرّب إذا لم يمكنه إدراك الفعل من عدوّه بالشدّة والمحاربة وفي هذا الباب تذكية للعاقل الأديب وداعية إلى الاحتراس
باب البوم والغربان وهو مثل العدوّ الذي لا ينبغي أن يُغترّ به وإن أظهر نفعًا وتودّدًا وتضرّعًا وهو مثل العدوّ الخبيث المحتال لعلمه بالتقرّب إذا لم يمكنه إدراك الوتر من عدوّه
 
14 / ToCAt
الباب السابع وهو باب القرد *والسلحفاة وهو مثل من يعمل في اكتساب الشيء فإذا اكتسبه لم يحسن اعتقاده وحفظه حتّى يذهب به ضياعًا وفي هذا الباب زجرٌ لذوي المعرفة عن الغفلة والتهاون عمّا اكتسبوه وداعٍ لهم على القيام بحفظه
الباب السابع باب القرد والسلحفاة وهو مثل من يعمل في اكتساب الشيء فإذا اكتسبه لم يحسن حفظه فيذهب ضياعًا وفي هذا الباب زاجرٌ لذوي المعرفة والفهم عن التهاون فيما اكتسبوه
والباب السابع باب القرد والسلحفاة وهو مثل من يعمل في اكتساب الشيء فإذا اكتسبه لم يحسن اعتقاده وحفظه حتّى يذهب منه وفي هذا الباب زجرٌ لذوي المعرفة عن الغفلة والتهاون عمّا اكتسبوه وداعٍ لهم على القيام بحفظه
باب القرد والسلحفاة وهو مثل من يعمل في اكتساب الشيء فإذا أكسبه لم يحسن حفظه حتّى يذهب ضائعًا وفي هذا الباب زاجرٌ لذوي المعرفة والفهم عن التهاون بمالٍ كسبوه وداعٍ لهم إلى القيام بحفظه
 
15 / ToCAw
الباب الثامن وهو باب الناسك وابن عرسٍ وهو مثل من يهجم على الأمور من غير تؤدةٍ ويعجّل بالمضارّ قبل التثبّت فتصير عاقبة أمره إلى الندامة والخسارة وفي هذا الباب زجرٌ عن الافتخار ومرغّبٌ في الأناة
الباب الثامن باب الناسك وابن عرس وهو مثل من يهجم على الأمور بغير تأنٍّ ويعجّل بالإمضاء قبل التثبّت فتصير عاقبة أمره إلى الندامة والخسارة وفي هذا الباب زاجرٌ عن الاقتحام في الأمور والترغيب في الأناة
والباب الثامن باب الناسك وابن عرس وهو مثل من يهجم على الأمور ويعجّل بها قبل التثبّت فيصير عاقبته وأمره إلى الندامة والخسارة وفي هذا الباب زجرٌ عن الاقتحام في الأمور ومرغّبٌ في الأناة
باب الناسك وابن عرس وهو مثل من هو يهجم على الأمور بغير أناةٍ ويعجّل بالإمضاء قبل التثبّت فيصير عاقبة أمره إلى الندامة والخسارة وفي هذا الباب زاجرٌ عن الاقتحام وترغيبٌ في الأناة
 
16 / ToCKd
الباب التاسع وهو باب بلاد وإبلاد وهو مثل التخلّص من كيد العدوّ والحفظ للملك والرعيّة والاستمتاع بأهل الرأي ومشورتهم واحتياطهم بالملك ونظرهم له وقبول الملك ذلك منهم ومعرفته ايّاهم بالمناصحة وترك العجلة والعمل بالإجابة إلى الأناة وفي هذا الباب تأديبٌ بليغٌ في الدنيا والدين
*** والحفظ للملك والرعيّة والاجتماع بأهل الرأي والمشورة ومشورتهم واحتياطهم للملك ونظرهم له وقبول ذلك من أهله وتعرّفهم لهم بالمناصحة وترك العجلة وفي هذا الباب تأديبٌ بليغٌ في أمر الدنيا والدين
والباب التاسع باب بلاذ وإيلاد وهو مثل التخلّص من كيد العدوّ والحفظ للملك والرعيّة والاستمتاع بأهل الرأي واحتياطهم للملك ونظرهم له ومشورتهم وقبول الملك ذلك منهم ومعرفته إيّاهم بالمناصحة وترك العجلة والعمل بالإجابة إلى الأناة وفي هذا الباب تأديبٌ بليغٌ في الدنيا والدين
باب بلاد وإيلاد ومثل التخلّص من كيد العدوّ والحفظ للملك والرعيّة والاستمتاع بأهل الرأي ومشورتهم واحتيالهم للملك ومكرهم له وقبول الملك ذلك منهم ومعرفته إيّاه بالمناصحة له وترك العجلة والعمل بالأناة وفي هذا الباب تأديبٌ بليغٌ في أمر الدنيا والدين
 
17 / ToCMc
الباب العاشر وهو باب الجرذ والسنّور وهو مثل رجلٍ كثر أعداؤه فتكشّفوه من كلّ جانبٍ فيشرف على الهلكة ويلتمس المخرج بموالاة بعض ذلك العدوّ *وبمصالحته فيسلم ممّا يتخوّف وينبغي لمن صالح <عدوّه> أن يرجع إلى الاحتراس والأخذ بالثقة وفي هذا الباب دليلٌ على الاحتيال عن نزول المكاره وحسن التدبير في بدء ذلك وعاقبته
الباب التاسع باب السنّور والجرذ وهو مثل رجلٍ كثيرة أعداؤه فيكتنفوه من كلّ جانبٍ فيشرف على الهلكة ويلتمس المخرج بموالاة بعض أولئك الأعداء ومصالحته له فيسلم ممّا يتخوّف ويفي لمن صالح ثمّ يرجع إلى الاحتراس والأخذ بالثقة وفي هذا الباب <دليل على> احتيال وتزوير المحاورة وحسن التدبير في بدء ذلك وعاقبته
والباب العاشر باب السنّور والجرذ وهو مثل رجل كثير أعداؤه واكتنفوه من كلّ جانبٍ [[فط]] فشرف على الهلكة ويلتمس المخرج بموالاة بعض ذلك من العدوّ ومصالحته فيسلم ممّا يتخوّف من ذلك وينبغي لمن صالح عدوّه أن يرجع إلى الاحتراس والأخذ بالثقة وفي هذا الباب دليلٌ على الاحتيال عند نزول المكاره وحسن التدبير في بدوّ ذلك الأمر وعاقبته
باب السنّور والجرذ وهو مثل رجلٍ كثير أعداؤه فاكتنفوه من كلّ مكانٍ فيشرف على الهلكة ويلتمس المخرج بموالاة بعض ذلك العدوّ ومصالحته فيسلم ممّا يتخوّف ويفي لمن صالح ثمّ يرجع إلى الاحتراس والأخذ بالثقة وفي هذا الباب دليلٌ على الاحتيال عند نزول المكاره وحسن التدبير في بدء ذلك وعاقبته
 
18 / ToCKb
الباب الحادي عشر باب الملك والطائر وهو مثل أهل البراءة وما ينتفع به خلٌّ بعضهم من بعضٍ من الاحتراس والأخذ بالوثيقة وترك الاغترار بما يلقاه صاحبه به من الأنس واللطف والتوقّي والحذر ممّن لا يوثق به
الباب العاشر باب الملك والطير وهو مثل أهل *المراءاة وما ينبغي لبعضهم من الاحتراز والتوقّي والحذر ممن لا يوثق به
والباب الحادي عشر باب الملك والطير قبّره وهو مثل أهل التِرات وما ينتفع به جلّ بعضهم من بعضٍ من الاحتراس والأخذ بالوثيقة وترك الاغترار بما يلقى من صاحبه من الأنس واللطف والتوقّي والحذر ممّن لا يوثق به
باب الملك والطير وهو مثل أهل *المراءاة وما ينبغي لبعضهم من الاحتراس من بعضٍ والأخذ بالثقة وترك الاغترار بما يلقاه صاحبه من اللين واللطف وفي هذا الباب داعيةٌ إلى الاحتراس والتوقّي والحذر ممّا لا يُوثق به
 
19 / ToCLj
الباب الثاني عشر وهو باب الأسد وابن آوى وهو مثل من ناله الملوك بالجفوة والمكروه من خاصّتهم وعامّتهم وإخوانهم حتّى يشرف على الهلكة بسعاية أعدائه { واحتيالهم في أمره لاستيقانهم إيثار الملك له عليهم} وحسدهم له علي منزلته ثمّ يستيقن الملك لما كان من سعايتهم وبراءته ممّا سُعي فيرى الملك حجّته فيردّه إلى أحسن حالاته التي كان عليها وكانت له عند الملك والثقة به وفي هذا الباب داعية إلى مراجعة من جفوه وداعية للذي تناله الجفوة إلى حسن الظنّ وانبساط الأمل
الباب الحادي عشر باب الأسد وابن آوى وهو مثل من رمته الملوك بالجفوة والمكروه حتّى أشرف على الهلكة بسابقة أعدائه واحتيالهم في أمره لاستثقالهم تقريب الملك إيّاه عليهم وحسدهم له على منزلته ليُرى الملك ما كان من سعايتهم وبراءته ممّا سُعي به إليه فيرى الملك حجّته وردّه إلى أحسن حالاته التي كان عليها وكانت له عند الملك واقعةٌ وفي هذا الباب داعيةٌ للملوك إلى مراجعتهم من جفوتهم وداعيةٌ لهم من الجفاء إلى أحسن بسط الأمل في ذلك والله سبحانه وتعالى أعلم
والباب الثاني عشر باب الأسد وابن آوى وهو مثل من ناله الملوك بالجفوة والمكروه من خاصّتهم وعامّتهم وإخوانهم حتّى يشرف على الهلكة بسعاية أعدائه واحتيالهم في أمره ولاستيقانهم إيثار الملك عليهم وحسدهم له على منزلته ثمّ يستيقن الملك لما كان من سعايتهم وبراءته ممّا سُعي به فيرى الملك حجّته فيردّه الملك إلى أحسن حالته التي كان عليها ويثق به وفي هذا الباب داعية للملوك إلى مراجعة من جفوه وداعية للذي يناله الجفوة إلى حسن الظنّ وانبساط الأمل
باب الأسد وابن أوى وهو مثل من رمته الملوك بالجفوة والمكروه حتّى يشرف على الهلكة بسعاية أعدائه واحتيالهم في أمره لاستنقالهم الملك عن إيثارهم إيّاه عليهم وحسدهم له على منزلته ثمّ يستيقن الملك ما كان من سعايتهم وبراءته ممّا سُعي به فيرى الملك حجّته ويردّه إلى أحسن حالته التي كان عليها وكان له عند الملك مكانةٌ وفي هذا الباب داعيةٌ للملوك إلى مراجعة من جفوه وداعيةٌ للذي يناله الجفوة إلى أحسن النظر وبسط الأمل
 
20 / ToCTg
الباب الثالث عشر وهو باب السائح والصوّاغ وهو باب اصطناع المعروف إلى من يجهله وذمّ من يجهله
الباب الثاني عشر باب السائح والصائغ وهو مثل اصطناع المعروف إلى من لا يحمد ودّه من جهله
والباب الثالث عشر باب السيّاح والصوّاغ وهو باب اصطناع المعروف إلى من يحتمله وذمّ من جهله
باب السائح والصائغ وهو مثل اصطناع المعروف إلى من يحمله وذمّ من جهله
 
21 / ToCKs
الباب الرابع عشر باب الملك وأصحابه وهو باب القضاء والقدر
الباب الثالث عشر باب ابن الملك وأصحابه وهو باب القضاء والقدر والتسليم إليهما
والباب الرابع عشر باب ابن الملك وأصحابه وهو باب القضاء والقدر
باب أمر الملك وأصحابه وهو باب القضاء والقدر والتسليم إليهما
 
22 / ToCLh
الباب الخامس عشر وهو باب اللبوة والأسوار وهو مثل إدخال الضرر على الناس حتّى ناله ذلك الضرر الذي كان ينال به غيره فكان فيما نزل به زاجرًا وواعظًا عن ارتكاب الظلم والعدوان من غيره وفي هذا الباب زاجرًا عن التماس الضرر للناس وإدخال المكروه عليهم
الباب الرابع عشر باب اللبوة والأسوار وهو مثل من همّ بإدخال الضرر على الناس حتّى ناله ضرره ثمّ انصرف عن ذلك فكان ذلك له واعظٌ زاجرٌ عن ارتكاب الظلم والعدوان من غيره وفي هذا الباب زاجرٌ عن التماس الضرر للناس وإدخال المكروه عليهم
والباب الخامس عشر باب اللبوة والأسوار وهو مثل من لهج بإدخال الضرّ على الناس حتّى ناله ذلك الضرر الذي كان ينال به غيره فكان فيما نزل به واعظًا وزاجرًا عن ارتكاب الظلم والعدوان وفي هذا الباب زجرٌ عن التماس الضرر للناس وإدخال المكروه عليهم
باب اللبوة والأسوار وهو مثل البهج بإدخال الضرورة على الناس حتّى ناله ضرره ووجد مسّ مضضه فانصرف عن ذلك الضرر الذي كان ينال به غيره لما نزل به فكان ذلك له واعظًا وزاجرًا عن ارتكاب الظلم والعدوان من غيره وفي هذا الباب زاجرٌ عن التماس الضرر للناس وإدخال المكروه عليهم
 
23 / ToCAg
الباب السادس عشر باب الناسك والضيف وهو مثل أصحاب الصناعات الذين يتحوّلون من صنائعهم التي تليق بهم ويليقون بها والتي كانت لهم فيها المنفعة والمعيشة إلى غيرها فيضيعون ما كانوا يحسنون ولا يبلغون ما يتّكلون وفي هذا الباب داعيةٌ لكلّ أهل صنعةٍ إلى الثبوت على صنائعهم التي فيها معايشهم وداعيةٌ للملوك على حملهم على ذلك ومنعهم من التحوّل والتنقّل
الباب الخامس عشر باب الناسك والضيف وهو مثل أهل الصنائع يتحوّلون من صنائعهم التي تليق بهم ويلتفتون عنها مع منفعتهم ومعيشتهم منها إلى غيرها فيضيعون ما كانوا يحسنون ويتكلّفون ما لا يعرفون وفي هذا الباب داعيةٌ لحملهم على ذلك ومنعهم من التحوّل والتنقّل
والباب السادس عشر باب الناسك والضيف وهو مثل أهل الصناعات الذين يتحوّلون من صناعتهم التي تليق بهم والتي كانت لهم فيها المنفعة والمعيشة إلى غيرها فيضيعون ما كانوا يحسنون ولا يبلغون ما يتكلّفون وفي هذا الباب داعيةٌ لأهل كلّ صنعةٍ إلى الثبوت على صناعتهم التي فيها معايشهم وداعيةٌ للملوك على حملهم على ذلك ومنعهم من التحوّل والتنقّل
باب الناسك والضيف وهو مثل أهل الصناعات الذين يتحوّلون من صنائعهم التي تليق بهم ويليقون بها <والتي> كانت لهم منها المنفعة والمعيشة إلى غيرها فيصنعون ما لا كانوا يحسنون ولا يبلغون ما يتكلّفون وفي هذا الباب داعيةٌ لكلّ صنعةٍ لأهل صناعتها إلى الثبوت على ما فيه معاشهم وداعيةٌ للملوك على حملهم على ذلك ومنعهم من التحوّل والتنقّل
 
24 / ToCEndOfChapterExplanation
آخر شرح الستّة عشر بابًا
فهذا شرح الخمسة عشر بابًا وبالله التوفيق
هذا آخر شرح السبعة عشر بابًا
فهذا شرح الستّة عشر بابًا وبالله جلّ ذكره التوفيق وله الحمد على كلّ حالٍ