باب اللبؤة والإسوار وهو مثل من همّ بإدخال الضرر على الناس

حتّى ناله ضرره ثمّ انصرف عن ذلك فكان ذلك له واعظ زاجر

عن ارتكاب الظلم والعدوان من غيره وفي هذا الباب

زجر عن التماس الضرر للناس وإدخال المكروه عليهم

5 الباب الخامس عشر

باب الناسك والضيف وهو مثل أهل الصنائع يتحوّلون من

صنائعهم التي تليق بهم ويلتقون بها والتي كانت لهم منها المنفعة

والمعيشة إلى غيرها فيضيّعون ما كانوا يحسنون ممّا يتكلّفون

وفي هذا الباب داعية لحملهم على ذلك ومنعهم التحويل

10 والتثقّل فهذا شرح الخمسة عشر بابًا وبالله التوفيق

Lv2 ذكر الرسالة الأولى

Lv3 وهي بعثة أنوشروان برزويه المتطبّب إلى بلاد الهند في

طلب كتاب كليلة ودمنة وهذا أوّلها Lv4 الحمد للّه

الذي بيده مفاتيح كلّ شيء ومنتهى كلّ شيء وغايته الدالّ على

15 الخير كفاعله المسبّب فضيلة الملهم عباده ما يقرّبهم من نوع