باب وبالله تعالى التوفيق وله الحمد على كلّ حال Lv2 الرسالة

الأولى Lv3 وهي بعثة أنوشروان بروزية المتطبّب إلى بلاد الهند

في طلب كتاب كليلة ودمنة Lv4 الحمد لله الذي بيده مفاتيح كلّ شيء

وإليه منتهى كلّ علم وغاية الدال على الخير المسبب كل فضيلة الملهم

5 عباده ما يقرّبهم من نوافل الخيرات ونوامي البركات وأدلّهم

عليه من العمل بحكمه Lv5 وأمرهم بالشكر له ليستوجبوا بذلك المزيد منه

وليدلّهم على طلب العلم واقتناء الأدب وليفهموا عنه أمره

ووصيته وليسرعوا فيما يرضيه عنهم ولينجنّبوا معاصيه

فتبارك الله رب العالمين Lv15 وقد جعل الله تعالى لكلّ سبب علّة

10 ولكلّ علّة مجرى يجريه الله على يديّ عبد من عبيده ويقدره

في دولته وأيّام عمره Lv16 فكان من علّم انتساخ هذا الكتاب ونقله

من أرض الهند إلى مملكة فارس إلهام ألهمه الله عزّ وجل كسرى

أوشروان بالبعثة في نسخه ونقله Lv17 ﻷنّه كان أفضل ملوك

فارس حكمة ورأيًا وأبحثهم عن مكان العلم وأحرصهم على الخير

15 وأسرعهم إلى اقتناء ما يزيّنه بين طالبي الأدب وباحثي العلم

في معرفة الخير والشرّ والنفع والضرّ والصديق والعدوّ

Lv18 ولم يكن يعرف ذلك إلّا بعون الله تعالى جلّ ذكره وسياسة عبيده